رسالة مشجع عشق المناصرة و الخضرة فسال دمه قطرة قطرة / انتفاضة قلم
صفحة 1 من اصل 1
رسالة مشجع عشق المناصرة و الخضرة فسال دمه قطرة قطرة / انتفاضة قلم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كنت لاخوض في خيارات الجنرال بن شيخة اثر مباراته التحضيرية ضد لوكسمبرغ بعد يومين
و اتطرق الى خيارته و تحليلها و فرزها حتى تكون لي حجة بعد المقابلة و علي استوفي رؤيتي
حقها لكن الاحداث تسبقني و تعصف باجواء كل يوم جديد قضايا عدة لن يسعها طرح واحد كما ..
لو كنت كما كنت لاكون لما كنت هنا
كنت لاكون لاكون كالمصدق المخدوع و لكني هارب من الدنيا الى الرياضة و كلي علم بما فيها و
الغباء و الهروب لا يلتقيان . كنت لاكون كذاك المختل الذي تستغله ثلة من ضعاف النفس لاصطياد
طرائدهم من الجنس اللطيف و كنت لاكون كذاك الانسان الطيب و الاب الصالح الذي ينهى ابناء
حيه عن المنكر معتبرهم ابنائه فباتو يلقبونه بالمختل و المخبول كنت لاكون كمن خطف فتاة منذ
ايام و هي الحادثة الثالثة حسب علمي و ما خفي كان اعظم في افة جديدة طرات على مجتمعاتنا
و على رؤى منا دون ان نحرك ساكنا و لا حتى السلطات و كنت لاكون قيد البحث من مصالح
الامن اعيث في البلاد فسادا بالخناجر و السواطير دون ان تحرك السلطات ساكنا و كنت لاكون
تاجر مخدرات ادس سمومي في المدارس و بين ابناء مجتمعي و حتى القاصرين منهم و على
مرئى من العامة و السلطات يوازي عددها ضعف المجتمع و كنت لاكون كمن اختار الانتحار كحل
من الحلول و هو يعلم علم اليقين بانه جرم في حق نفسه و اثم في حق ربه و كنت لاكون كمن
اختار الغربة خيارا لتحقيق طموحه و كنت لاكون كمن تحول الى فتاة لانه كرجل لم يحضى بما
اراد و طمح فيه من هذه الدنيا و العياذ بالله / عفانا الله و اياكم من هذه البلاوي و اخرى ...
لكني اخترت مسبقا ان اكون
ان اكون مناصرا يرفع راية منتخبه او فريقه مسافرا معه في غياهب مشواره الرياضي اينما حط
رحاله افرح لانتصاره و احزن لانكاساته اشجعه مهما كانت النتائج واقفا معه في اشد المحن معبرا
عن حبي و عشقي له بالطرق المشروعة من شعارات و اغاني و الهتاف و التصفيق املئ و غيري
الملعب اهازيج و صيحات ترفع معناويات اللاعبين و تحفزهم لبذل اقصى ما باستطاعتهم ليحققو افضل
النتائج ليصعدو و يمضو قدما في مشوار البطولة او التصفيات و حتى المسابقات و المنافسات الخارجية
رافعين راية الوطن في سماء الدول العربية منها و الشقيقة و حتى الاجنبية اذ يمثلون الوطن و يشرفونه
ببذلهم اقصى طقاتهم فيبهجونا تارة و ينتكسون في اخرى نعاتبهم ونلومهم بطرق حضارية و لافتات تعبر
عن استيائنا و استنكارنا لانحدار المستوى و تدنيه و ان اتعرف خلال مشواري باخوتي في الله من انصار
الفرق المنافسة اكون علاقات و صداقات معهم في اطار الروح الرياضية اهنئهم لفوزهم و ادعو لهم التوفيق
في انتكاساتهم فتتوطد اوصال التي تربطنا الى الاخوة و الروح الرياضية و الاخلاق الحميدة بعدا عن الشوفونية
و التعصب
اني لارى نفسي في مكان لا يحسد عليه
كيف لا و انا ارى الاخوة في الدين و ابناء الجلدة الواحدة و حتى العائلة و البيت الواحد تفرقهم هذه المعشوقة
التي اسرت قلوب الكثيرين فهاهم يخرجون عن عاداتهم و معتقداتهم و تعاليم دينهم في صورة همجية يشوهون
صورتهم ناهيك عن اضرار التي يخلفونها من سب و شتم الى حق و غل تكل ليتحول ختاما الى صراع و معارك
غالبيتها ضحايا ذنبهم الوحيد انهم ينتقلون مع منتخبهم يشجعونه و يهتفون باسمه فرحين املين بالعودة بنصر
ثمين و ان لم يكن فمستوى مشرف يبعث فيهم روح امل للاسبوع القادم ينتهي بهم الامر الى المستشفيات في
سائر الولايات قد تكون غرفة العمليات و قد تكون احدى الحاويات في مصلحة حفظ الجثث و نظيرهم في غرفة
الجنايات يتسائل ما اقترفت يداه و حتى هو في حالة فرار او تملص من فعلته لن يسلم من جريمته يضل ضميره
كابسا عليه مؤرقا اياه يعيش في عذاب و خاصة ان امتد به الامد و طال به الدهر لان يقدم على الزواج او ينجب
ذرية يتمناها صالحة يسال الله ان لا يكون مصيرها في ما اقترفته يداه في يوم ما و يا ويلتاه لو ازهقت يداه روحا
....................................................................
يا حسرتاه على ملتقى كان ليكون جمع شملنا المشتت في سعينا خلف نزواتنا و فكرنا التعصبي العاصف بحياتنا
مؤثرا فيها على عدة اصعدة و نحن نزيد الطين بلة بعجرفتنا و تعنتنا و تحويل القضايا السطحية الى شخصية و
و يزيدنا في هذا ما يفعل ذاك و كان مصيرنا مرتبط به في حين توجب علينا الترفع عنه و ان نبين له اننا قدوة
حسنة يحتذى بها . غايتنا رضى الله نلتقي في اوقات فراغنا للترفيه و المتعة و تكوين الصداقات و معرفة الرجال
كنت لاخوض في خيارات الجنرال بن شيخة اثر مباراته التحضيرية ضد لوكسمبرغ بعد يومين
و اتطرق الى خيارته و تحليلها و فرزها حتى تكون لي حجة بعد المقابلة و علي استوفي رؤيتي
حقها لكن الاحداث تسبقني و تعصف باجواء كل يوم جديد قضايا عدة لن يسعها طرح واحد كما ..
لو كنت كما كنت لاكون لما كنت هنا
كنت لاكون لاكون كالمصدق المخدوع و لكني هارب من الدنيا الى الرياضة و كلي علم بما فيها و
الغباء و الهروب لا يلتقيان . كنت لاكون كذاك المختل الذي تستغله ثلة من ضعاف النفس لاصطياد
طرائدهم من الجنس اللطيف و كنت لاكون كذاك الانسان الطيب و الاب الصالح الذي ينهى ابناء
حيه عن المنكر معتبرهم ابنائه فباتو يلقبونه بالمختل و المخبول كنت لاكون كمن خطف فتاة منذ
ايام و هي الحادثة الثالثة حسب علمي و ما خفي كان اعظم في افة جديدة طرات على مجتمعاتنا
و على رؤى منا دون ان نحرك ساكنا و لا حتى السلطات و كنت لاكون قيد البحث من مصالح
الامن اعيث في البلاد فسادا بالخناجر و السواطير دون ان تحرك السلطات ساكنا و كنت لاكون
تاجر مخدرات ادس سمومي في المدارس و بين ابناء مجتمعي و حتى القاصرين منهم و على
مرئى من العامة و السلطات يوازي عددها ضعف المجتمع و كنت لاكون كمن اختار الانتحار كحل
من الحلول و هو يعلم علم اليقين بانه جرم في حق نفسه و اثم في حق ربه و كنت لاكون كمن
اختار الغربة خيارا لتحقيق طموحه و كنت لاكون كمن تحول الى فتاة لانه كرجل لم يحضى بما
اراد و طمح فيه من هذه الدنيا و العياذ بالله / عفانا الله و اياكم من هذه البلاوي و اخرى ...
لكني اخترت مسبقا ان اكون
ان اكون مناصرا يرفع راية منتخبه او فريقه مسافرا معه في غياهب مشواره الرياضي اينما حط
رحاله افرح لانتصاره و احزن لانكاساته اشجعه مهما كانت النتائج واقفا معه في اشد المحن معبرا
عن حبي و عشقي له بالطرق المشروعة من شعارات و اغاني و الهتاف و التصفيق املئ و غيري
الملعب اهازيج و صيحات ترفع معناويات اللاعبين و تحفزهم لبذل اقصى ما باستطاعتهم ليحققو افضل
النتائج ليصعدو و يمضو قدما في مشوار البطولة او التصفيات و حتى المسابقات و المنافسات الخارجية
رافعين راية الوطن في سماء الدول العربية منها و الشقيقة و حتى الاجنبية اذ يمثلون الوطن و يشرفونه
ببذلهم اقصى طقاتهم فيبهجونا تارة و ينتكسون في اخرى نعاتبهم ونلومهم بطرق حضارية و لافتات تعبر
عن استيائنا و استنكارنا لانحدار المستوى و تدنيه و ان اتعرف خلال مشواري باخوتي في الله من انصار
الفرق المنافسة اكون علاقات و صداقات معهم في اطار الروح الرياضية اهنئهم لفوزهم و ادعو لهم التوفيق
في انتكاساتهم فتتوطد اوصال التي تربطنا الى الاخوة و الروح الرياضية و الاخلاق الحميدة بعدا عن الشوفونية
و التعصب
اني لارى نفسي في مكان لا يحسد عليه
كيف لا و انا ارى الاخوة في الدين و ابناء الجلدة الواحدة و حتى العائلة و البيت الواحد تفرقهم هذه المعشوقة
التي اسرت قلوب الكثيرين فهاهم يخرجون عن عاداتهم و معتقداتهم و تعاليم دينهم في صورة همجية يشوهون
صورتهم ناهيك عن اضرار التي يخلفونها من سب و شتم الى حق و غل تكل ليتحول ختاما الى صراع و معارك
غالبيتها ضحايا ذنبهم الوحيد انهم ينتقلون مع منتخبهم يشجعونه و يهتفون باسمه فرحين املين بالعودة بنصر
ثمين و ان لم يكن فمستوى مشرف يبعث فيهم روح امل للاسبوع القادم ينتهي بهم الامر الى المستشفيات في
سائر الولايات قد تكون غرفة العمليات و قد تكون احدى الحاويات في مصلحة حفظ الجثث و نظيرهم في غرفة
الجنايات يتسائل ما اقترفت يداه و حتى هو في حالة فرار او تملص من فعلته لن يسلم من جريمته يضل ضميره
كابسا عليه مؤرقا اياه يعيش في عذاب و خاصة ان امتد به الامد و طال به الدهر لان يقدم على الزواج او ينجب
ذرية يتمناها صالحة يسال الله ان لا يكون مصيرها في ما اقترفته يداه في يوم ما و يا ويلتاه لو ازهقت يداه روحا
....................................................................
يا حسرتاه على ملتقى كان ليكون جمع شملنا المشتت في سعينا خلف نزواتنا و فكرنا التعصبي العاصف بحياتنا
مؤثرا فيها على عدة اصعدة و نحن نزيد الطين بلة بعجرفتنا و تعنتنا و تحويل القضايا السطحية الى شخصية و
و يزيدنا في هذا ما يفعل ذاك و كان مصيرنا مرتبط به في حين توجب علينا الترفع عنه و ان نبين له اننا قدوة
حسنة يحتذى بها . غايتنا رضى الله نلتقي في اوقات فراغنا للترفيه و المتعة و تكوين الصداقات و معرفة الرجال
- المرفقات
mehdigogo- عدد المساهمات : 98
تاريخ التسجيل : 13/11/2010
العمر : 34
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى